نسبة النّصّ إلى أبو عبد اللّه محمّد بن يوسف السّنوسي لا صحّة له وهو ناتج عن تواجد المخطوط ضمن نصوص متعلّقة بالطّب أوّلها للسّنوسي.
نسبة النّصّ إلى أبو عبد اللّه محمّد بن يوسف السّنوسي لا صحّة له وهو ناتج عن تواجد المخطوط ضمن نصوص متعلّقة بالطّب أوّلها للسّنوسي.
[9ب] نظم شجرة الطبوع والطّباع
طبائع ما في عالم الكون أربع ... ففي مثلها اضرب للطّبوع لذي ...
فأوّلها السّوداء وللأرض طبعها ... وبالبرد ثمّ اليبس قد خصّها الملا
وبلغم طبع الماء رطب وبارد ... ورطب الهوا والحرّ للدّم قد تلا
وصفراء طبع النّار يحرق حرُّه ... لما فيه من يبس بتدبير ذي العلا
فنغمة صوت الذّيل ثمّ فروعه ... تحرّك للسّوداء خذها مرتلا
عراق ورمل الذّيل فاصغ لحنه ... ورصد له فارصده إن كنت ذا اعتلا
وللبلغم الزّيدان منه اصبهانه ... حجاز حصار زوركند كما انجلا
وعاشقه قد فاق واختصّ بالغنا ... فهنّ فروع خمسة بعد بالولا
وماية حسن حرّكت لذي الدّما ... فرصد ورمل والحسين الذي حلا
وصفراء للمزموم فانسب وفرعه ... غريب الحسين كذا الطبوع مكمّلا
[10أ] وزد طبع يزمن غريب محرّر ... وأصل بلا فرع فلا تك مهملا
وصلّ وسلّم في ابتدائك أوّلا ... وختما على من للخلائق أرسلا
صلّى اللّه عليه وسلّم وشرّف وكرّم، ومجّد وعظّم. انتهت القصيدة المباركة في الطّبوع الرّقائق ومعاني أهل الحقائق وسايين ذلك إن شاء اللّه تعالى في الخاتم فالأصوات في وسط الخاتم وفي كلّ جانب من الخاتم الفروع وارتب إن شاء اللّه تعالى لكلّ طبع ما يليق به ويناسبه ليقرب ويسهل كلفهم واللّه الموفّق للصّواب وهو المسؤول أن يوفّقنا ويصلح حالنا بجاه سيّدنا ومولانا ونبيّنا ووكيلنا وشفيعنا محمّد خات النّبيّين وإمام المرسلين والحمد للّه ربّ العالمين واذا الخاتم المشار إليه واللّه الموفّق للصّواب وإليه المرجع والمآب.
[10]ب [شجرة] :
الذيل (سوداء) : فروع الذيّل : العراق - رمل الذيل / رصد الذّيل / انتهى
الزيدان (بلغم) : فروع الزيدان : الاصبهان، الحجاز، الحصار، زروكند، العشاق / انتهى
المايه (دم) : فروع الماية : الوصال، رمل الماية، الحسين / انتهى
المزموم (صفراء) : فروع المزموم : غريبة الحسين / انتهى
الغريبة المحرّرة : أصل بلا فرع
فهرست شلواح 2004: [105]