قام بترجمته إلى العبريّة يهودا بن سليمان الحريزي، فلقي رواجا بالأندلس وجنوب فرنسا، كما ترجم إلى الاسبانيّة بعنوان Proverbios Buenos (أنظر تحقيق عبد الرحمان بدوي، ص. 14).
تحقيق عبد الرحمان بدوي منقوص، إذ أنّ الأجزاء حول الموسيقى غائبة في التحقيق !
هذه المقولات مرتبطة بالمقولات الموجودة في نصّ عنصر الموسيقى لبولس وأيضا بما نجده بـ الرسالة في أجزاء خبريّة للكندي ورسالة إخوان الصّفاء .
تمّ وضع الورقات 30 و38 بأماكن خاطئة
لم تذكر هذه النّسخة بفهارس شلواح، واعتمدها عبد الرحمان بدوي في تحقيقه.
يشير آمنون شلواح إلى الورقة 52 من هذه النسخة، دون إضافة النسخة في الفهرس. محسن زاكري (2006، 59) يتحدّث في هذا السياق عن نسخة رقم 1608 من نفس المكتبة.
[...] وأصل ألحان اليهود والنصاري: الموسيقى، فإنّهم منها اتخذوا الألحان. وكان داوود عليه السّلام إذا قرأ الزّبور يلحّن صوته، وكان حسن الصّوت، فيقال إنّ الطّير كانت تقف تستمع ألحانه من حسنه. والنّصارى إلى اليوم تلحّن الزّبور بألحان داود. وابتنت اليهود والنّصارى بيوت الهياكل، وجعلت بن أيديها الأساطين لذلك/وكذلك المسلمون ابتنوا الأساطين والأروقة في المساجد ليعلّم المعلّمون فيها القرآن للصبيان، وقرّؤا بالتّطريب والألحان لتروق الأسماع وتشغل الأفكار وترتاح النّفوس. وكلّ ذلك فمن الموسيقى أُخذ، وعليه يدور، وإليه يرجع ويحور، ومنه اتّخذت الأغاني والنّغم وترجيعات الألحان. [...]
[...] فهذا الصّنف أوّل ما يعلّمه الحكيم التلميذ في أوّل سنة مع الخطّ اليوناني ثمّ يرفعه من بعد ذلك إلى النّحو والشّعر، ثمّ إلى الحساب، ثمّ إلى الهندسة، ثمّ إلى النّجوم، ثمّ إلى الطبّ، ثمّ إلى الموسيقى. ثمّ بعد ذلك يرتقي إلى المنطق ثمّ إلى الفلسفة، وهي علوم الآثار العلويّة. فهذه عشرة علوم يتعلّمها المتعلّم في عشر سنين. [...]
[...] قال [سقراط] في القلم : إيقاع القلم زمام على إيقاع الوتر، والمهنة المنطقيّة مقدّمة على المهنة الطبيبيّة. [...]
فهرست شلواح 1979: [78]