في ترقيم آتش، من الورقة 93 ب إلى 95 ب.
إِنَّ نِسْبَةَ الِمثْلِ وَالثُّلُثِ بِثَلَاثَةِ أَنْسَابٍ، فَتَكُونُ ثَلاثَةُ أَبْعَادٍ وَتَنْحَصِرُ فِي أَرْبَعَةِ نَغَمَاتٍ. فَلِذَلِكَ سُمِّيَ الِمثْلُ وَالثُّلُثُ بِالَّذِي بِالأَرْبَعَةِ. وَهَذِهِ الأَبْعَادُ الثَّلَاثَةُ إِمَّا أَنْ لَا يَكُونَ فِيهَا بُعْدٌ أَكْبَرُ نِسْبَةً مِنْ مَجْمُوعِ البَاقِيَيْنَ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ فِيهِ بُعْدٌ أَكْبَرُ نِسْبَةً مِنْ ضِعْفِ مَجْمُوعِ البَاقِيَيْنِ. وَالأَوَّلُ سُمِّيَ قَوِيًّا وَطَنِينًا وَالثَّانِي مُلَوَّنًا وَمُعْتَدِلًا وَالثَّالِثُ رَخْوًا وَتَأْلِيفِيًّا.
وَأَنْوَاعُ القَوِيِّ أَوَّلُهَا ذُو التَّضْعِيفِ الأَوَّلِ وَهْوَ كُلٌّ وَسُبُعَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَسُبُعَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَجُزْءٌ مِنْ ثَمَانِيَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ كُلٍّ، وَأَعْدَادُهُ ۶۴ ۵۶ ۴٩ ۴٨. وَهَذَا النَّوْعُ قَوِيٌّ جِدًّا، حَسَنٌ لَوْلَا هَذَا البُعْدَ، أَعْنِي وَجُزْءٌ مِنْ ثَمَانِيَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ كُلٍّ، لِأَنَّهُ نٍسْبَةٌ بَعِيدَةٌ جِدًّا.
وَالثَّانِي مِنْ أَنْوَاعِ القَوِيِّ ذُو التَّضْعِيفِ الثَّانِي، وَهْوَ كُلٌّ وَثُمُنَ كُلٍّ وَكُلٌّ وثُمُنَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ جُزْءًا مِنْ مِائَتَيْنِ وَثَلَاثَةَ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا، وَأَعْدَادُهُ ٣٢۴ ٢٨٨ ٢۵۶ ٢۴٣. وَهَذَا النَّوْعُ مَأْلُوفٌ جِدًّا وَكَادَ لَا يُسْتَعْمَلُ فِي أَكْثَرِ البُلْدَانِ إِلَّا هَذَا.
وَالنَّوْعُ الثَّالِثُ ذُو التَّضْعِيفِ الثَّالِثِ، وَهْوَ كُلٌّ وَتُسُعَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَسِتَّةَ أَجْزَاءٍ مِنْ خَمْسَةٍ وَسَبْعِينَ، وَأَعْدَادُهُ ١٠٠ ٩٠ ٨١ ٧۵. وَأَوْرَدَهُ الفَارَابِي وَأَظُنُّهُ غَيْرَ مَأْلُوفٍ.
النَّوْعُ الرَّابِعُ مِنَ القَوِيِّ المُتَّصِلِ الأَوَّلِ، وَهْوَ كُلٌّ وَسُبُعَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَثُمُنَ كُلِّ وَكُلٌّ وَجُزْءٌ مِنْ سَبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنْ كُلٍّ، وَأَعْدَادُهُ ٧٢ ۶٢ ۵۶ ۵٢، وَهَذَا حَسَنٌ جِدًّا.
وَالنَّوْعُ الخَامِسُ مِنَ القَوِيِّ المُتَّصِلِ الثَّانِي، وَهْوَ كُلٌّ وَثُمُنَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَتُسُعَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَجُزْءٌ مِنْ خَمْسَةَ عَشَرَ جُزْءًا مِنْ كُلٍّ، وَأَعْدَادُهُ ١٨٠ ١۴٨ ١٢٢ ١۴۵. وَهَذَا النَّوْعُ أَحْسَنُ الأَنْوَاعِ عِنْدِي.
النَّوْعُ السَّادِسُ الُمتَّصِلُ الثَّالِثُ وَهْوَ كُلٌّ وَتُسُعَ كُلًّ وَكُلٌّ وَعُشُرَ كُلٍّ وَكُلُّ وَجُزْءٌ مِنْ أَحَدَ عَشَرَ جُزْءَا، وَأَعْدَادُهُ ٢٢٠ ١٩٨ ١٨٠ ١۴۵. وَهَذَا النَّوْعُ أَيْضًا حَسَنٌ.
وَالنَّوْعُ السَّابِعُ المُنْفَصِلُ الأَوَّلُ، وَهْوَ كُلٌّ وَسُبُعَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَتُسُعَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَجُزْءٌ مِنْ عِشْرِينَ جُزْءًا مِنْ كُلًّ، وَأَعْدَادُهُ ٨٠ ۶٠ ۶٣ ۶٠. وَهَذَا النَّوْعُ أَيْضًا مُوَافِقٌ حَسَنٌ.
والنَّوْعُ الثَّامِنُ مِنْ أَنْوَاعِ القَوِيِّ المُنْفَصِلِ الثَّانِي، وَهْوَ كُلٌّ وَثُمُنَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَعُشُرَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ جُزْءًا مِنْ مِائَتَيْ وَسَبْعَةٍ وَتِسْعِينَ جُزْءًا مِنْ كُلٍّ، وَأَعْدَادُهُ ٢٩۶ ٣۵٣ ٣٢٠ ٢٩٧ وَهَذَا النَّوْعُ أَوْرَدَهُ الفَارَابِي، وَهْوَ غَيْرُ مُوَافِقٍ إِلَّا أَنَّ أَوْرَدَهُ لِيَكُونَ البُعْدُ الطَّنِينِيُّ فِيهِ.
وَنَوْعٌ آخَرُ أَوْرَدَهُ الشَّيْخُ الرَّئِيسُ ابْنُ سِينَا، وَهْوَ كُلٌّ وَثُمُنَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَجُزْءٌ مِنْ اثْنَيْ عَشَرَ جُزْءًا وَزَعَمَ أَنَّهُ وَهْوَ كُلٌّ وَسُبُعَ كُلٍّ وَكُلٌّ وَجُزْءٌ مِنْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ جُزْءًا مِنْ كُلٍّ وَكُلٌّ وَجُزْءٌ مِن اثْنَيْ عَشَرَ جُزْءًا مِنْ كُلٍّ، وَأَعْدَادُهُ ١۴ ١٢ ١٣ ١٢. وَعِنْدِي أَنَّ هَذَا النَّوْعَ بَعِيدٌ عَنِ المَأْلُوفِ لِتَفَاوُتِ مَا بَيْنَ بُعْدَيْهِ النَّظِيرِي. وَقَدْ يُورَدُ مِنَ المُنْفَصَلَاتِ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا إِلًّا أَنِّي احْتَصَرْتُ عَلَى هَذَا المِقْدَارِ لِأَنَّهَا غَيْرُ مَأْلُوفَةٍ وَبَعِيدَةٌ عَنِ الائْتِلَافِ.
والأوّل من أنواع الملوّن كلّ وخمس وجزء من تسعة عشر من كل وجزء من ثمانية عشر من كلّ، وأعداده ٢۴ ٢٠ ١٩ ١٨.
والثّاني من أنواع الملوّن كلّ وخمس كل وكلّ وجزء من أربعة عشر من كلّ وكلّ وسبعة وعشرين من كلّ، وأعداده ٣۶ ٣٠ ٢٨ ٢٧.
والثّالث من أنواعه كلّ وخمس كلّ وجزء من تسعة وثلاثين من كلّ وكلّ وجزء من اثني عشر من كلّ، وأعداده ۴٨ ۴٠ ٣٩ ٣۶. وأظنّ أنّ الفارابي لم يورده وهذان، أعني الثّاني والثّالث، بعيدان عن المألوف إلّا أنّهما موافقان.
والرّابع من أنواع كلّ وخمس كلّ وكلّ وجزء من أربعة وعشرين من كلّ وكلّ وجزء من خمسة عشر من كلّ وأعداده ۶٠ ۵٠ ٨ ۶۵. وهذا النّوع قريب من المألوف.
والنّوع الخامس كلّ وسدس كلّ وكلّ وجزء من أربعة عشر من كلّ وكلّ وجزء من خمسة عشر من كلّ، وأعداده ١٨ ١۵ ۴ * ١٢. وهذا نوع حسن إلّا أنّا رتّبنا البعد الأعظم في آخر الجمع إيثارا للتّخفيف ولا يضرّ.
والنّوع السّادس كلّ وسدس كلّ وكلّ وجزء من أحد عشر جزءا من كلّ وكلّ وجزء من أحد وعشرين جزءا من كلّ، وأعداده ٢٨ ٢۴ ٢٢ ٢١، وهذا أيضا حسن.
والنّوع السّابع كلّ وسدس كلّ وكلّ وتسع كلّ وكلّ وجزء من خمسة وثلاثين جزءا من كلّ، وأعداده ۴٠ ٣۶ ٣۵ ٣٠. والبعد الأعظم قد رتّبناه في آخر الجمع أيضا وهذا بعيد عن المألوف.
وأمّا أنواع الأول من التّأليفي كلّ وربع كلّ وكلّ وجزء من أحد وثلاثين من كلّ وكلّ وجزء وكلّ وجزء من ثلاثين من كلّ، وأعداده ۴٠ ٣٢ ٣١ ٣٠.
والثّاني كلّ وربع كلّ وكلّ وجزء من تسعة وثلاثين من كلّ وكلّ وجزء من خمسة وعشرين من كلّ، وأعداده ١٠٠ ٨٠ ٧٨ ٧۵، وهذا موافق.
والثّالث كلّ وربع كلّ وكلّ وجزء من خمسة وثلاثين جزءا من كلّ وكلّ وجزء من سبعة وعشرين من كلّ، وأعداده ١۴٠ ١١٢ ١٨ * ١٠۵. وهذان النّوعان لم يوردا في كتب القدماء مع حسنهما. ولا أعرف له وجها إلّا السّهو.
والنّوع الرّابع كلّ وربع كلّ وكلّ وجزء من ثلاثة وعشرين من كلّ وكلّ وجزء من خمسة وأربعين من كلّ، وأعداده ۶٠ ۴٨ ۴٧ * ۴۵. وهذا قد أوردوه إلّا أنّ هذا دون الثّاني والثّالث في الائتلاف، وقد يمكن أن يزا على هذه الأنواع، ولكن لا يكون مألوفا وإن كان أيضا في نسبة الزّائد جزءا لأنّ النّسبة متى صغرت لا يحسّ بائتلافها في المسموع وللّه الحمد والمنّة.
فهرست شلواح 1979: [210]
فهرست شلواح 2004: [None]