ليست هناك معلومات معروفة هن هذا المؤلّف غير أنّ رسالته مهداة إلى السّلطان العثماني محمّد بن مراد. ذكر في هديّة العارفين : الشرواني - فتح الله بن عبد الله الشرواني ثم الرومي الحنفي اخذ عن التفتازاني والسيد الشريف سكن بلدة القسطموني المتوفى سنة 857 سبع وخمسين وثمانمائة. من تآليفه تعليقات على شرح الچغميني لقاضي زاده. حاشية على الهيات المواقف. شرح ارشاد الهادي لإستاذه في النحو. وفي طبقات المفسرين للداوودي : فتح الله الشرواني الشافعي. حج بعد السبعين وثمانمائة، وقدم القاهرة في رجوعه، أثنى عليه الشيخ نجم الدين بن قاضي عجلون بتمام الفضلة. وله تصانيف، منها «تفسير آية الكرسي» وشرح «المراح»، و «الإرشاد» في النحو للتفتازاني، وشرح «الأنوار» للأردبيلي، بالفارسية لأجل ابن شاه رخ سلطان سمرقند في مجلد، وبقي بعد الثمانين وثمانمائة في قيد الحياة. ذكره الحافظ شمس الدين السخاوي في «تاريخه».