وُلد في مراغة (إيران)، وهو من أبرز الأعلام الّتي امتدّت من المدرسة الأرمويّة وذلك بتبنّيه لما جاء به صفيّ الدّين الأرمويّ في مؤلّفاته وتطويره للنّظريّات باللّغة الفارسيّة. وقد قال عنه مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي (حاجي خليفة) في كتابه كشف الظّنون عن أسامي الكتب والفنون أنّه من رجال هذا الفنّ (ويقصد فنّ الموسيقى) مع كلٍّ من صفيّ الدّين الأرمويّ صاحب الأدوار واللّاذقي صاحب الرّسالة الفتحيّة في الموسيقى.